كان لجحا جار ثقيل وكلما استعار شيئ من جحا لا يرجعه اليه وبينما جحا في بيته واذا بجاره يدق الباب ففتح جحا فقال له جاره اعرني حمارك قال له جحا لقد اخدته زوجتي عائشة الى السوق انا اسف لو كان هنا لاعطيته لك واذا بلحمار ينهق في بيته قال له جاره اتكذب علية يا جحا قال له جحا غاضب ويحك ياجاري تكذبني وتصدق حماري
‘جحا وبائع اللبن الغشاش جحا: اريد كيلو لبن..بائع اللبن:لكني ارى معك وعائين يا جحا؟..جحا: لكى تضع اللبن في وعاء والماء في اناء اخر.
جحا والبخور تبخر جحا يوما ..فاحترقت ثيابه! غضب جحا ..واخذ يتعهد نفسه عهدا.. الا يتبخر ابدا الا وهو عريان
جحا والكنز كان جحا يدق وتدا في حائط له ..وكان وراء الحائط زريبة دواب لجاره..فانخرق الحائط..وعندما راى جحا من خلال الثقب خيلا وبغالا..اخذيجري الى زوجته فرحا وقال لها: تعالي .. وانظري ..فقد وجدت كنزا من البهائم.
‘دخل حرامي الى منزل جحا واخذ يبحث عن شيء يسرقه فلم يجد شيئاوهو خارج من المنزل لمح خزانة ففتحها فوجد جحا بداخلها فقال له ماذا تفعل هنا اجاب جحا يا عيب الشوم خجلان منك لانه لايوجد عندي شيء تسرقه…
سأله يوما: كم عمرك؟ فقال عمري أربعون عاما وبعـد مضي عشرة أعـوام سئـل أيضا عن عمره فقال عمري أربعون عاما فقالوا له: إننا سألناك منذ عشر سنيـن فقلـت إنه أربعـون والآن تقول أيضا إنه أربعون فقال: أنا رجل لا أغير كلامي ولا أرجـع عنه وهذا شأن الرجال الأحرار… ولو سألتموني بعـد عشرين سنة فيكون جوابي أيضـا هكذا لا يتغير .
ليس كل ما يدور في رأسك أفكار…….. قد يكون قمل
أقبل جحا على قرية فرد عليه أحد أفرادها قائلاً: لم أعرفك يا جحا إلا بحمارك فقال جحا: الحمير تعرف بعضها
ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم الغم و الحزن . فقال له بعض أصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار. فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى … أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني !!؟
واحد قال لجحا دلني على اسرع طريق للمستشفى فقال جحا قف في وسط الشارع تصل بسرعة..