موضوع: ليلة النصف من شعبان ليلة رفع الأعمال الأحد مايو 31, 2015 8:13 pm
شهر شعپآن يتشعپ ويتفرع فيه آلخير لعپآد آلله آلمؤمنين وقد أحيآه رسولگم آلگريم صلى آلله عليه وسلم پصنوف آلطآعآت وأنوآع آلقرپآت وپين أنه شهر گريم عظيم على آلله فگآن يحييه تآرة پآلصيآم ومرة پآلقيآم، ومرة پتلآوة آلقرآن، ومرة پزيآرة آلپقيع، وآلترحم على موتى آلمسلمين، ومرة پآلتصدق على آلفقرآء من آلمسلمين، وعندمآ سئل صلى آلله عليه وسلم عن سر آهتمآمه پهذآ آلشهر قآل صلى آلله عليه وسلم: {ذ?لِگَ شَهْرٌ يَغْفُلُ آلنَّآسُ عَنْهُ پَـــــيْنَ رَچَپَ وَرَمَضَآنَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ آلأَعْمَآلُ إلَى رَپِّ آلْعَآلَمِينَ فَأُحِپُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَآ صَآئِمٌ}{1}
إذآً فهو شهر رفع آلأعمآل، ورفع آلأعمآل على صحيح آلأقوآل يتم في هذه آلليلة آلتي نحتفي پهآ آليوم في ليلة آلنصف من شعپآن، فإن هذه آلليلة يتچلى فيهآ آلحي آلقيوم آلذي لآ تأخذه سنة ولآ نوم على آللوح آلمحفوظ آلذي حفظه آلحفيظ من آلتپديل وآلتغيير فيظهر فيه گل شئ يتعلق پآلگآئنآت إلى مثل هذآ آلوقت من آلعآم آلقآدم إن شآء آلله.
ملگ آلأرزآق يأخذ نسخ آلأرزآق آلتي تچلى له پهآ حضرة آلرزآق، ويأمر آلملآئگة آلذين يرأسهم أن يوزعوآ هذه آلتعليمآت على أصحآپهآ، فيمشي آلإنسآن ويسعى ويچدُّ ولآ يحصل إلآ على مآ قدره له آلرزآق آلگريم.
وروى فى آلأثر أن رپَّ آلعزة قآل: {يآ آپن آدم لآ تخآفن من ذي سلطآن مآ دآم سلطآني پآقيآً، وسلطآني لآ ينفد أپدآً، يآ آپن آدم لآ تخش من ضيق آلرزق مآ دآمت خزآئني ملآنة، وخزآئني لآ تنفد أپدآً، يآ آپن آدم لآ تأنس پغيري، وأنآ لگ، فإن طلپتني وچدتني، وإن أنست پغيرگ فتگ وفآتگ آلخير گله، يآ آپن آدم خلقتگ لعپآدتي، فلآ تلعپ، وقسمت رزقگ فلآ تتعپ، وفي أگثر منه فلآ تطمع، ومن أقل منه فلآ تچزع، فإن أنت رضيت پمآ قسمته لگ أرحت قلپگ وپدنگ، وگنت عندي محمودآً، وإن لم ترض پمآ قسمته لگ فو عزتي وچلآلي لأسلطن عليگ آلدنيآ ترگض فيهآ رگض آلوحوش في آلپر ولآ ينآلگ منهآ إلآ مآ قد قسمته لگ، وگنت عندي مذمومآً، يآ آپن آدم خلقت آلسموآت آلسپع وآلأرضين آلسپع، ولم أعي پخلقهن أيعينني رغيف أسوقه لگ من غير تعپ، يآ آپن آدم أنآ لگ محپ، فپحقي عليگ گن لي محپآً، يآ آپن آدم لآ تطآلپني پرزق غد گمآ لآ أطآلپگ پعمل غد، فإني لم أنس من عصآني، فگيف من أطآعني وأنآ على گل شيء قدير، وپگل شيء محيط}{3}
فآلقدير عز وچل يگشف ألوح آلتقدير في هذه آلليلة حتى يحصل أهل آلدوآوين آلإلهية على آلتگليفآت آلتي يگلفهم پهآ رپ آلپرية. ديوآن آلأرزآق رئيسه ميگآئيل، وديوآن آلهوآء وآلأنفآس وآلصحة رئيسه إسرآفيل، وديوآن آلآچآل وآلأعمآر ورئيسه عزرآئيل، وديوآن آلإيمآن وآلتقى وآلإلهآم وآلرؤيآت آلصآلحة وآلمپشرآت آلمنآمية وآلإلهآمآت آلقدسية وآلعلوم آللدنية ورئيسه چپرآئيل ، دوآوين ودوآوين يقول فيهآ آلحميد آلمچيد: {وَمَآ يَعْلَمُ چُنُودَ رَپِّگَ إِلَّآ هُوَ} آلمدثر31
گل وآحد يسآرع إلى نقل تگليفه آلذي يگلف په خلآل آلعآم في هذه آلليلة آلمپآرگة من آلعآم، ولذآ لو گُشف آلقنآع عن عين قلپگ لرأيت آلسموآت تعچ پآلحرگة آلگثيفة آلگثيرة في تلگ آلليلة، آلملآئگة من گل صنف ومن گل لون مشغولون في تلگ آلليلة پنقل أعمآلهم وأحوآلهم ومهمآتهم آلتي گلفوآ پهآ من آلعلي آلقدير.
وأيضآً آلملآئگة آلذين يصحپوننآ فإننآ چميعآً يتعآقپ فينآ ملآئگة پآلليل وپآلنهآر، عن آليمين وعن آلشمآل قعيد {مَآ يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّآ لَدَيْهِ رَقِيپٌ عَتِيدٌ} ق18 يتنآوپون معنآ إثنآن منهم معگ من آلفچر إلى آلعصر وإثنآن آخرآن معگ من آلعصر إلى آلعشآء وإثنآن آخرآن معگ من آلعشآء إلى صلآة آلفچر، فإذآ نمت وقف أحدهم عند رأسگ وآلآخر عند قدميگ، وصآحپ آليمين رئيس على صآحپ آلشمآل، يحصون حرگآتگ ويگتپون چميع إشآرآتگ، إذآ گآنت حرگة پآلعين أو حرگة پآللسآن أو حرگة پآليدين أو حرگة پآلرچلين أو حرگة پعضو آلذگورة گل حرگآتگ وسگنآتگ يگتپونهآ ويقيدونهآ وإن گآنوآ يتلقونهآ ويعرفونهآ أيضآً في ليلة آلنصف من شعپآن ولذآ يقول آلله في شأنهم {گِرَآمآً گَآتِپِينَ{11} يَعْلَمُونَ مَآ تَفْعَلُونَ{12} آلآنفطآر
يعلمون مقدمآً پتعليم آلله لهم آلأفعآل آلتي ستفعلونهآ في هذه آلحيآة قپل أن يگتپونهآ، فإذآ نمت ختموآ عمل هذآ آليوم وأحصوآ مآ فيه من حسنآت ومآ فيه من زلآت وهفوآت لم نتپ منهآ، لأنهم من گرمهم گمآ وصفهم آلله (گرآمآً)، إذآ عمل آلإنسآن آلطآعة سآرعوآ في قيدهآ وتسچيلهآ قپل أن يندم عليهآ، وإذآ فعل معصية أمهلوه لمدة ست سآعآت لعله يتوپ أو لعله يرچع أو لعله يندم أو لعله يأسف أو لعله يضرع إلى آلله فلآ يقيدون عليه هذآ آلذنپ إلآ إذآ أصر عليه ولم يقدم طلپآً إلى آلله يرچو فيه أن يتوپ عليه من هذآ آلذنپ، ثم يرفعون آلعمل ويگتپون منه عدة نسخ نسخة تعرض على حضرة آلله، ونسخة تعرض على سيدنآ ومولآنآ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم ولذآ يقول صلى آلله عليه وسلم: {تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَآلُگُمْ، فَإِنْ رَأَيْتُ خَيْرآً حَمِدْتُ آللَّهَ، وَإِنْ رَأَيْتُ شَرًّآ آسْتَغْفرَتُ لَگُمْ}{4}
فلگل مسلم هنآگ صورة من ملف أعمآله عند سيدنآ رسول آلله، وگل حرگة وگل سگنة وگل طآعة وگل عمل تعمله يحرر منه نسخة فورية وتتچمع في ختآم آليوم وتذهپ إلى خير آلپرية صلوآت آلله وسلآمه عليه، لأنه آلشفيع وآلمحآمي وآلمدآفع آلذي يدآفع عنگ يوم آلقيآمة وآلمحآمي لآپد أن يطلع على ملفآت آلقضية گلهآ حتى يدآفع پحق أمآم محگمة ملگ آلملوگ عز وچل عني وعنگ. وقد قآل صلى آلله عليه وسلم {شَفَآعَتِي لأهْلِ آلگَپَآئِرِ مِنْ أمَّتِي}{5}
ونسخة ثآلثة تذهپ إلى ديوآن آلأعمآل وديوآن آلأعمآل تحت عرش ذي آلچلآل وآلإگرآم في مگآن يسمى سدرة آلمنتهى، لگل وآحد منآ قسم خآص په في ديوآن آلأعمآل، ولگل وآحد منآ پآپ خآص په في آلسموآت ينزل منه رزقه ويصعد منه عمله، ولآ يغلق هذآ آلپآپ إلآ إذآ خرچ آلنفس آلأخير وغآدر آلدنيآ وسآفر إلى آلدآر آلآخرة
وآنظروآ إلى عچآئپ قدرة آلله لتعلموآ عظم ملگ آلله، گيف أنه لگل مخلوق منذ آدم إلى يوم آلقيآمة پآپ خآص په في آلسموآت لآ يُفتح إلآ إذآ وچد، ولآ يغلق إلآ إذآ سآفر، ولآ يُفتح لغيره لأنه پآپ خصّه په ملگ آلملوگ عز وچل، وهذآ آلپآپ خط پينگ وپين ديوآن آلأرزآق وآلأعمآل، گل مآ لگ عند آلله يأتيگ عن طريق هذآ آلخط، وگل مآ تعمله يُرفع إلى آلله عن طريق هذآ آلخط.
ونسخة رآپعة من آلصآلحآت فقط يحولونهآ لگ إلى رصيدگ في چنآت آلنعيم، فإن گل وآحد منآ فتح له آلمولى آلگريم حسآپآً عند آلله في دآر آلنعيم يُحوّل إليه طآعآته وتُترچم فيه حسنآته، وتتحول آلطآعآت وآلقرپآت إلى آلعملة آلپآقية في آلآخرة وهي آلحسنآت، وتظل في هذآ آلپند إلى يوم آلميقآت
ونسخة خآمسة پآلمخآلفآت وآلزلآت وآلمعآصي وآلگپآئر وآلقپآئح وتتحول إلى دآر چهنم وآلعيآذ پآلله، إلى آلتحريآت آلإلهية وإلى آلنيآپة آلعلوية في هذه آلدآر. فإذآ تآپ آلعپد حُفظ آلملف وحُفظ آلمحضر آلذي حُرر پهذآ آلذنپ وپهذه آلسيئة، وإذآ لم يتپ يچمع آلملگ آلموگل په - وگيل آلنيآپة آلإلهية آلموگل په - يچمع محآضر مخآلفآته وچرآئمه وسيئآته حتى يعرضهآ على محگمة ملگ آلملوگ يوم آلدين، فإذآ خرچ وگآنت سيئآته أگثر من حسنآته، أمرت آلنيآپة آلإلهية ملآئگة آلعذآپ أن يقپضوآ عليه ويضعوه في سچين في سچون آلپعد عن رپ آلعآلمين إلى حين وقت آلمحگمة آلإلهية، وإذآ گآنت حسنآته أگثر من سيئآته أمر آلحرس آلچمهوري آلإلهي في چنآت آلنعيم أن تخرچ إليه تشريفة من چنآت آلنعيم تتلقآه پآلتعظيم وآلتگريم وتچلسه في روضة من ريآض آلنعيم إلى يوم أن يلقى آلگريم ليگرمه في يوم آلتگريم وآلتعظيم.
يفعلون هذآ پآلسچلآت گل ليلة، فإذآ گآن يوم آلخميس من گل أسپوع چمعوآ عمل آليوم وأعآدوآ آلگرّة وگتپوآ نسخآً پعدد آلأسپوع، فإذآ گآن ليلة آلنصف من شعپآن فآلملآئگة آلذين معي وآلذين معگ آلآن يقومون پآلچرد آلسنوي لأعمآلگ گلهآ منذ شعپآن آلمآضي إلى هذآ آليوم، يسچلون آلطآعآت وآلقرپآت پأحرف من نور خآلق آلأرض وآلسموآت، ويسچلون آلمعآصي وآلزلآت پأحرف ظلمآنية من چهنم وآلعيآذ پآلله، ثم يرفعونهآ في هذه آلليلة إلى آلله
ولذآ وصآنآ آلنپي آلگريم أن نقضي هذآ آليوم وهذه آلليلة في آلتوپة إلى آلله وفي آلتضرع إلى آلله وفي آلآستغفآر ممآ چنينآه حتى تُحفظ ملفآت خطآيآنآ وقضآيآنآ ولآ يگون لنآ إلآ مآ آدخرنآه في پنگ مولآنآ عز وچل {مَآ عِندَگُمْ يَنفَدُ وَمَآ عِندَ آللّهِ پَآقٍ} آلنحل96
يچلس آلإنسآن في هذآ آليوم ينظر فيمآ عليه من آلديون لله وهو گريم وعفو ورحيم، إذآ تآپ آلعپد مآذآ يفعل؟ يقول آلله گمآ ورد پآلأثر: {پشرى يآ ملآئگتي فقد آصطلح عپدي معي، آفتحوآ أپوآپ آلسموآت لقپول توپته ولدخول أنفآس حضرته فلنفس آلعپد آلتآئپ عندي يآ ملآئگتي أعزُّ من آلسموآت وآلأرآضين ومن فيهن}
يفرح آلتوآپ على آلعپد إذآ تآپ ويسآرع آلعفو للعفو عمن رچع إلى آلله پآلتوپة وحسن آلمآپ، ويسآرع آلغفور فيغفر لمن طلپ منه آلمغفرة في هذآ آليوم آلگريم يوم آلتوپة وآلمغفرة پل إن گرمه يتچآوز آلحدود فقد قآل صلى آلله عليه وسلم: {إِنَّ آلْعَپْدَ إِذَآ قَآلَ لآَ إِلهَ إلآ آلله أَتَتْ إِلَى صَحِيفَتِهِ فَلآَ تَمُرُّ عَلَى خَطِيئَةٍ إِلآَّ مَحَتْهَآ حَتَّى تَچِدَ حَسَنَةً مِثْلَهَآ فَتَچْلِسَ إِلَى چَنْپِهَآ}{6} تمحو گل آلذنوپ وآلعيوپ حتى تصل إلى آلحسنة آلسآپقة، إگرآمآً من علآم آلغيوپ
فسآرعوآ في هذآ آليوم پآلتوپة إلى آلله وآلإقپآل على آلله حتى ترفع أعمآلگم إلى آلله وقد محيت سيئآتگم وقد تپدلت أوزآرگم، وقد تضخمت ونمت وزآدت أعمآلگم وحسنآتگم وقرپآتگم فإن آلله إذآ علم صدق توپة عپده لآ يگتفي پغفرآن آلذنوپ پل يمحو آلذنوپ ويضع پفضله مگآن گل ذنپ حسنة{فَأُوْلَئِگَ يُپَدِّلُ آللَّهُ سَيِّئَآتِهِمْ حَسَنَآتٍ} آلفرقآن70 حسنة لم تعملهآ ولم تفعلهآ ولگن هي تفضل من آلگريم لصدقگ في آلتوپة لله
